الـ B2B والـ B2C ونشاطك التجاري!

السوق منذ بدأ الخليقة وهو مُقسم لقسمين أساسيين، المستهلكين والبائعين...

ولكن هل هناك أبعاد أخرى لهذا الموضوع؟

مع بدايات الحرف اليدوية، كان صاحب الحرفة يقوم بصناعة شيء من الأشياء ثم يقوم بمبادلته مع شخصٍ آخر مقابل شيء آخر، فمثلاً صنع أحمد حذاءً فقام بمبادلته مع إبراهيم مقابل كيسٍ من الأرز أو القمح...

استمرت الحياة هكذا لفترة طويلة من الزمن فقد كانت التجارة قائمة على البدل وكانت الأموال من الذهب والفضة ولا يمتلكها جميع الناس!

ومع تطور الحياة والزمن، وجد الإنسان أن التصنيع بكميات كبيرة سيمكنه من الحصول على سلعٍ أكثر وأكثر، وربما باع ما صنعه مقابل بعض المال أيضا، فبدأت السلع تنتقل من يدٍ ليد، وبدأ مصطلح التصنيع يخرج إلى النور.

بدأ الأمر بالمصانع الصغيرة والتي سميت بالـ"ورشة" ثم تطور الأمر حتى وصل إلى ما هو عليه في الوقت الحالي.

الـ B2B

هو اختصار لجملة "Business to Business" ويعني أن تكون صاحب مصنع أو ورشة، وتستهدف المحال التجارية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة حسب قدرة إنتاجك لتبيع لهم ما تنتجه من منتجات.

ولتنجح بهذا النوع من الأعمال، عليك أن تكون دقيقًا جدا في اختيار منتجك الذي ستنتجه، فكلما زاد تركيزك على شيء واحد كلما كان من الأسهل عليك أن تستهدف هذه المحال وتوزع عليها منتجاتك.

نستخلص من هذا الأمر أن الـ B2B هي عملية بيع منتجاتك كمصنع لإحدى منافذ البيع للمستهلكين وتسمى عملية البيع من المنفذ للمستهلك بالـ B2C وهي النوع الثاني الذي سنقوم بشرحه اليوم.
 

الـ B2C

هو اختصار لجملة "Business to Customer" ويعني أن تكون صاحب مصنع أو منفذ بيع وتقوم بالبيع للمستهلك بشكل مباشر، فتبيع بالقطعة بدلا من البيع بالجملة في المثال السابق.

ولعل مثالا سيقوم بتوضيح الأمر بشكل أسهل...

أحمد لديه مصنع لصنع الهواتف الجوالة، يقوم أحمد بتصنيع 100.000 قطعة من الهواتف من موديل معين بشكل نصف سنوي، يقوم أحمد بتوزيع هذه الهواتف على المحال الخاصة ببيع الجوالات وهو ما نسميه بالـ B2B.

فارس، هو صاحب أحد المحال وقام بتلقي شحنة جديدة من الهواتف الجوالة التي يتم تصنيعها في شركة الهواتف الجوالة الخاصة بأحمد، يقوم فارس بالترويج لمنتجه عبر "مواقع التواصل الاجتماعي" وعبر "موقعه الإلكتروني" ويقوم ببيع آلاف النسخ يوميًا بفضل العديد من الممارسات التي يقوم بها...

يقوم فارس بعمل "إعلانات ممولة" لترويج منتجاته بشكلٍ قوي جدا عبر الإنترنت، ويساعده في ذلك العديد من الأشياء، فشركة التسويق الرقمي التي يتعامل معها فارس توفر له العديد من الخدمات التي تؤدي إلى بيع ما لديه بسهولة!

شركة أكوان ميديا تعتبر من الشركات الرائدة في مجال التسويق الرقمي أو الإلكتروني وتقدم لك العديد من الخدمات التي يحصل عليها فارس!

اغتنم الفرصة الآن وسجل بياناتك وسنتواصل معك!